بس انا مش هكتب قايمه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بس انا مش هكتب قايمه
بصيت برعب علي بابا الي وشه اتحول تمامًا
يعني اي يابني، اومال هنضمن حق بنتنا ازاي يعني
_ يعني كده انت مخوني ؟، وانا مقبلش علي نفسي كده.
بصلي بابا بحزن ودخلي
- خلاص يا بابا مش عايزه قايمه مش عايزه حاجه والله، كمل الجوازه بالله عليك
* روان انتي غاليه، مينفعش حقك ميضمنش، الحركه دي اثبتتلي أنه ندل وأنه مستعد يبيعك وميكنش عليكي ضمان ! يابابا بالله عليك الناس
ده مش موافق يمضي عشان التلاجه ! ده مش راجل اصلا
بصيت له بعياط صعبان عليا نفسي بقالي اربع سنين مخطوبه، كان ندل معايا بس كنت بحبه وبقياله، موقف زي ده احرجني بطريقه لا يتوقعها، كسر فرحتي عشان تلاجه،
انا عارفه إن الشباب الفتره دي ظروفهم الماديه صعبه جدًا، وبيعينوا القرش علي القرش عشان الحلال، بس كان ممكن يجيبها بطريقه الطف مثلًا، مش بالطريقه المهينه دي !، دخلت وعيطت، عيطت كتير، انا مش عارفه لي حظي كده،
الناس كلها بدأت تمشي بس الناس بدأت تتكلم كنت واقفه في الصاله بعيط والناس بتهون عليا وبتمشي واحده واحده، لحد ما لقيت بنت وامها بدأو يهمسوا بصوت مسموع: