الخميس 26 ديسمبر 2024

قصة يارا

موقع أيام نيوز

تدور احداث هذه القصة حول فتاة اسمها يارا، يارا فتاة نشيطة جدا ومحبة للجميع وفي نفس الوقت تملك لسانا لا يسكت ابدا في اي موقف، فهي لا تحب ان يمزح معها احد مزاحا ثقيلا ومعتادة على رد الكلمة بعشر كلمات، في يوم من الايام بينما كانت يارا ذاهبة الى المدرسة ارتطمت بشاب بالقرب من منزلها، كعادة يارا اخذت تعنف هذا الشاب على ما حدث، الشاب بدوره لم يسكت واخذ يرد على يارا بالمثل، استمر الشجار حتى تدخل احد الجيران وهنا ذهبت يارا في طريقها الى المدرسة. في المساء عادت يارا الى المنزل ورأت والدتها مشغولة جدا، قالت يارا:

 ماذا بكي يا امي ؟، قالت الام: هناك جيران جدد في المنزل المجاور وقد قمت بدعوتهم لتناول العشاء معنا، على الرغم من شخصية يارا العنيدة والصعبة الا انها شعرت بالسعادة كثيرا لانها ستقابل جيران جدد، بعد حوالي ساعة دق جرس الباب، على الفور ذهبت يارا مسرعة لتفتح الباب، كان الجيران هم محمد ووالدته ووالده، رحبت يارا بهم كثيرا، قبل ان تغلق يارا الباب قال محمد: انتظري يا يارا من فضلك فاخي نور قادم الآن لقد تأخر قليلا.

 بعد ثواني معدودة ظهر نور وهنا كانت الصد@مة بالنسبة ليارا، ولولا ان العائلتين في المنزل لتجدد الشجار من جديد، على الرغم من ان العائلتين جلسا معا لساعات طويلة وتعرف كل منهما على الآخر الا انه وطوال فترة تواجد عائلة نور في منزل يارا كانت هناك نظرات حادة ما بين نور ويارا، في النهاية استأذنت عائلة نور وانصرفوا من المنزل، في صباح اليوم التالي وبينما كانت يارا خارجة من المنزل رأت امامها محمد شقيق نور، رحب بها محمد وطلب منها الحضور للاستوديو الخاص به بالقرب من المنزل، رحبت يارا بالفكرة كثيرا واخبرته بانها ستحضر بعد الانتهاء من اليوم الدراسي.

 بالفعل بعد المدرسة ذهبت يارا الى الاستوديو وهناك كان يوجد كلا من نور شقيق محمد وانور وياسمين وهما اصدقاء محمد في الاستوديو، شعرت يارا بالسعادة كثيرا لانها اخيرا تقابلت مع اشخاص جدد وفي نفس الوقت اشخاص جيدين، كان نور يشعر بالغيرة الشديدة لان انور صديق محمد كان دائم المزاح مع يارا، هنا غضب نور وانصرف من الاستوديو باتجاه الشاطئ، عند الشاطئ تقابل نور مع رجل عجوز، قال الرجل العجوز لنور: ماذا بك يا بني ؟، قال نور: هناك شعور داخلي ولكني لا اعلم ما طبيعة هذا الشعور. قال الرجل العجوز: اذا صف لي ما تشعر به واعدك باني سأساعدك يا بني، اخبر نور ذلك الرجل العجوز بكل ما حدث، حينها قال الرجل العجوز: انت لا تحب هذه الفتاة يا بني بل انك تعشقها بجنون، شعر نور بالسعادة عندما سمع هذه الكلمات، فهو في الحقيقة لم يكن يعلم طبيعة الشعور الذي يشعر به تجاه يارا، شعر محمد بالقلق على اخيه نور كثيرا واتصل به، اجابه نور بانه في طريق العودة الى الاستوديو، في ذلك الوقت واثناء عودة يارا الى منزلها لاحظ نور ان يارا تحب اللعب تحت المطر كثيرا، انتهى اليوم وعاد كل من يارا ونور الى منزلهما،

 قبل الخلود الى النوم لاحظ نور شيئا غريبا. من نافذة غرفته لاحظ نور ان يارا تبكي ولكنه لم يدري ما هو السبب، انتظر نور حتى الصباح وبمجرد خروج يارا من المنزل تبعها نور،

 رأى نور يارا وهي تدخل احد البيوت المهجورة ولكن نور لم يفكر في تتبع يارا وشعر بالحزن وكأن يارا تقابل شخصا ما هناك، لم يفكر نور في سؤال يارا وعلى الفور غادر المكان وهو غاضب، في المساء اتى اتصال من والدة يارا لمحمد شقيق نور، يارا مختفية ولا احد يعلم عن مكانها شيئا، هنا شعر نور بالندم الشديد وقرر ان يصطحب كلا من محمد شقيقه وفادي شقيق يارا ويذهبوا جميعا الى ذلك المكان المهجور الذي دخلت اليه يارا في الصباح.

 دخل الجميع فوجدوا دما على الارض كان الدم يبدو عليه انه اريق حديثا، تتبع الجميع آثار الدم حتى قادتهم الى كوخ قريب من الغابة، فجأة سمع الجميع صوتا يقترب منهم، كان الصوت لرجل يملك مسدسا، بينما كان الجميع ينظر الى الرجل سمع نور صوت استغاثة يارا من الكوخ،

 لم يفكر نور كثيرا وانطلق باتجاه الكوخ، اطلق الرجل رصاصة استقرت في كتف نور، ما ان اطلق الرجل الرص،ـاصة حتى هجم كلا من محمد وفادي على الرجل وامسكا به، تم تحرير يارا التي كانت مصابة بشدة واحذ كلا من محمد وفادي نور ومعه يارا الى المستشفى وتم ابلاغ الشرطة، بعد هذا الموقف وبعد ان استعاد نور عافيته تقدم لخطبة يارا بعد ان اعترف لها بحبه وبعدها تم الزواج وعاشا معا حياة سعيدة.