وهو دا اخر قرار عندك انك تطلقني
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
- وهو دا اخر قرار عندك انك تطلقني
رد ببرود: هو دا اللي عندي، اظن انتي عارفه ان كلمتي واحدة ومش بغير قراراتي يا نجوي
نجوي بعصبيه: مين اللي دخلت حياتك اللي خليتك تعمل معايا كدا وتتغير معانا انا والعيال يا ابراهيم هااه؟؟
ابراهيم بعصبيه: انتي بتبجحي ليه بقولك هطلقك ودا قراااري
سمعت ليال صوت زعيقهم سابت كتبها وخرجت من الاوضه وهي بتقول: هو في ايه..هو كل يوم مشاكل بينكوا بحسكوا لسه متجوزين؟ مش قادرين تستحملوا بعض شويه؟
"مسكها من شعرها وامها صوتت وبتحاول تشدها"
ليال ببكاء ووجع: سيبني حرام عليك
ابراهيم شدها اكتر: حرااااام عليييااا؟؟هو انتي لسا شوفتي حاااجه
نجوي بتسرع وهي بتشدها من تحت ايده قالت بصوت مرتفع: هريحك مننا ونبي ونبي سيبها مش انت هتطلقني؟؟سيبنا نشوف طريقنا بقا ابوس ايدك
ابراهيم وهو بيميل علي ليال بزعيق: هااتفضلي دلووعة امك انتي لحد ماتكبري وتبقي متدلعه
نجوي بترجع ليال ورا: حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا اخي....هنسيبلك البيت انا وبنتي عشان يفضي لل "كملت بسخريه" للعروسه الجديده
نجوى وهي توجه كلامها لليال: يلا يابنتي خشي لمي هدومك"لفت تبص لإبراهيم بقر'ف وبصتلها تاني"مش دا مكاننا الحقيقي
ليال دخلت بسرعه الاوضه ولمت كل كتبها وهدومها وبصت ف المرايا...قد ايه هي تعبت ونفسها ترتاح وتريح مامتها...فاقت من شرودها علي ابوها واقف علي الباب
ليال تفادت النظر اليه وهي ترد بلامبالاه: مش عايزاهم
ابراهيم جاي يقرب رفعت ايدها بإشارة انه يقف واردفت: ماتقربش سيبني انت لايمكن تكون ابويا....ولا حتى امي تستاهل واحد زيك " بصتله بعتاب واخدت شنطتها وعدت من جنبه وهو لسه واقف مش عارف يقولها ايه"
ليال شافت مامتها طالعة من الاوضه بشنطتها: يلا ياماما انا جهزت كل حاجه
" في إحدي شركات الغنيمي المشهوره
في مكتب يونس رجل جذاب مُتعلم وهو اللي ماسك كل شركات الغنيمي"