رواية زوجوني مرات اخي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
في بيت ندى
والد ندى يابنتي خلاص عمك محمود اتكلم مع فارس وخلص معاه موضوعكم
ندى: باانهيار شديد خلاص يعني يابابا خلاص بقيت تقيله عليك انا وولادي ومش فرق معاك إبراهيم جوزي وحبيبي وابو أولادي
حمدون والد ندى: تقيله ايه يابنتي بس حرام عليكي اسمعيني الله يرضى عليكي ياندى انا مش هعيش ليكي العمر كله يابنتي انتي لسه شابه صغيره ده انتي يدوبك عندك ٢٣ سنه يابنتي ومحدش بيسيب حد ف حاله وانتي مش هتقعدي على اتنين اطفال في الحضانه وانتي
عارفه عيون الناس مابترحمش واخوكي اهو بمراته وعياله واخوكي مايبقاش اخوكي الا قبل الجواز مدام اتجوز خلاص وأمك ماتت من زمان وانا مش هعيش ليكي العمر كله يابنتي
ندى: ببكاء شديد:بس يابابا ماتقولش كده ياحبيبي ربنا يديك طولة العمر
حمدون: دي الحقيقه يابنتي انتي عارفه اني راجل كبير ومريض وعايز اطمن عليكي
ندى ببكاء: حاضر يابابا الا انت شايفوا
في بيت محمود
محمود: فارس انت لسه بهدومك من امبارح انت مانمتش ولا ايه عمتا قوم غير هدومك وانزل عشان المأذون وصل تحت
ماشي ياريت تبتسم عشان عمك حمدون وعشان ندى الا معاه تحت
فارس: حاضر يابويا نازل دلوقت خرج محمود ونزل عند حمدون وعند ندى
محمود: كفايه ياندى وبلاش عياط وانا ووالدك يابنتي عاوزين مصلحتك ومصلحة عيالك
محمود: يابنتي محدش قالك انسيه إبراهيم من يوم ماعمل الحادثه بالعربيه وهو واجع قلبنا كلنا
فوق عند فارس بيلبس هدومه وعباره عن تيشرت نص كوم والتيشرت مبين عضلاته ورفع شعره لفوق البني الغامق وهو طول بعرض ببشرة بيضاء وعينيه بني غامق ونزل ع السلم ف لحظه بكاء ندى..
فارس هعمل ايه بقى ياعمي سلم ع حمدون وع علاء اخو ندى وجه عند ندى وسلم عليها
لكن مابصلهاش ولا هي بصتله
المأذون قول يابني ورايا وحط ايده ف ايد حمدون....