ايوه يا ابوي بس نور صغيره ما اجدرش اكتب كتابي عليها كدَ ممكن اخش السجن
رفعت نور عيناها ليلتقيان العيون منذ سنوات عديده
نور بخجل: حمد لله على السلامة يا أبيه
وليد بإبتسامه: لسه فاكره الكلمة دِ
نظرت له نور وكأنها تقول له لم أنساك ولا أنسى أي شئ يخصك يا وليدي
ظل وليد ينظر لها وكم هي الآن جميله فقد كبرت نوره وأصبحت أجمل بكثير فهي بيضاء ذو عيون بُنيه جميله وكم أن الملابس الصعيديه تليق بها ولأول مره منذ كثير يراها ترتدي حجاب على رأسها وما غاظه الآن أنها تغطي شعرها أمامه
وقد فاق كل منهم على صوت...
حازم (الاب): وليد يا ولدي تعالى ورايا عايزك في موضوع
ذهب وليد خلفه
حازم بصرامه: أمضى هنا يا وليد
وليد بإستغراب: اي دَ يا أبوي
حازم: ورجة طلاجك من نور يا وليد
صُدم وليد لفتره..فهو بالفعل كان قد قرر انه سيطلقها ولكن بعد أن رآها الآن لا يعلم ماذا حدث له
وليد بتوتر: يا ابوي هي نور تعرف إني كاتب كتابي عليها؟
يتبع