الجمعة 18 أكتوبر 2024

من حوالي 8 سنين بنتي بقت مفقودة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قال بصدق: " المرة دي هتكون مُختلفة "

خلفنا بنت تانية، وسميناها جينيفر، كانت بتكبر أدام عينينا، أوجه الشبه اللي بينها وبين أختها الراحلة كانت كتير، شكلهم تقريبًا كان زي بعض، ضحكتهم مُتشابهة جدًا، جينيفر مكانتش بتحب اللعب الجديدة، كانت بتحب تلعب بألعاب سارة القديمة، بتحب نفس الأكل زي أختها، بتحب نفس أفلام الكارتون، حسيت إن ربنا إداني فرصة تانية

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

جينيفر كانت قريبة مني أكتر ما قريبة من والدها، وهو مكانش متضايق من دا، هو كان مركِّز أكتر على شُغله، مكانش مُهتَم أوي بالبنات وبتربية البنات وبالحاجات دي، وأنا عارفة إنها أنانية مني، بس أنا كُنت مبسوطة وفرحانة والبنت بتقضي وقتها كُله معايا، كُنت أنا المسؤولة عن إني أوديها الحديقة العامة عشان تلعب هناك، دي كانت مسؤوليتي

الأمر كان طبيعي، لحَد إمبارح حصل حاجة غريبة أوي، أخدت جينيفر كعادتي للحديقة العامة، هناك في ألعاب كتير هي بتلعب فيهم، وحوالين الألعاب دي غابة كبيرة، أنا بحب الغابة دي أد ما هي بتحب الألعاب، كُنت بتفرَّج عليها وهي بتلعب ومُستمتِعة

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

كانت بتتزحلَق على زحليقة لمَّا تليفون اتهز، طلعت تليفوني وبصيت، رسالة من زوجي، كان بيسألني هنتعشى إيه، رديت عليه برسالة بسُرعة، ورجعت تاني أتفرَّج عليها وهي بتلعب، لكنها مكانتش هناك، كُنت مرعوبة، بنتي اختفت، أنا بعدت عيني عنها لحظة.. لحظة واحدة بس

همست لنفسي بخوف وصوتي بيترعش: " لأ.. تاني؟ " و......

جريت زي المجنونة في الغابة وأنا بنده عليها، بدوَّر في كُل مكان، في النهاية لقيتها، قاعدة تحت شجرة، بتحفُر

ناديتها وأنا بجري ناحيتها: " جينيفر! "

لفت وهي بتقول بدهشة: " ماما؟ "

إيديها كانت متوسَّخة من التُراب، كان باين عليها القلق

سألتها وأنا بمسكها من كتفها: " كُنتي بتفكري في إيه؟ إنتي عارفة أنا كُنت خايفة عليكي أد إيه؟ كان مُمكِن تتصابي أو تؤذي نفسِك! فاهمة؟ متعمليش كدا تاني أبدًا "

قالت بحُزن: " أنا.. أنا آسفة "

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات