مكنتش ابدأ اتوقع ان القاضى يحكم عليا بالإعدام
فى صباح يوم حسيت بقبضة فى قلبي مش طبيعية، لقيت بوابة الزنزانة بتفتح والظابط بيقولى:
= يلا ياشيماء علشان هتقابلي وجه كريم وادعى ربنا يغفرلك
افتكرت انى هروح مباشرة على غرفة الاعدام لكن التجديد فى مبنى السجن خلاهم ينقلونى لسجن تانى قريب علشان ينفذوا عليا الحكم، وفعلا ركبت عربية الترحيلات علشان اتنقل للسجن وانا فى الطريق شوفت من الشباك البحر على اليمين كان شكله يجنن،
وقولت جوه نفسي انى هفتقد شكله جدًا وانا من النوع اللى بيعشق البحر، الطريق كان واضح ان فيه حفر وتصليحات ولما بصيت ورايا شوفت عربيات التليفزيون بتنقل فى بث مباشر نقل سفاحة الشباب لغرفة الاعدام وطبعًا منتظر انهم يصوروا كل اللحظات دى علشان اكون عبرة لكل اللى يحاول انه يعمل حاجة زيي ويستغل قوته الخارقة فى حاجة غلط.
لكن الغريب جدًا ان عربية الترحيلات اتهزت بشكل غريب وفجاة وبدون مقدمات عربية تريلا كبيرة كانت خارجة من جانب الطريق الشمال وخبطت العربية واتقلبنا فى قلب البحر.
التليفزيون كان بيصور كل حاجة بلحظتها وانا طبعًا مش لاقية حد حتى يفتحلى الباب علشان احاول انى اخرج من العربية، غمضت عينى واستسلمت للمoت بعد ماشوفت ان السواق والاتنين عساكر اجسامهم مبتتحركش فى المياه وماتوا.
حسيت بخبطة شديدة فى العربية فتحت عينى بصعوبة لقيت قرش ضخم بيكسر الباب وهدفه ان ياكل فريسته طبعًا بعد مااتعورت وريحة الدم ظهرت بشكل كبير، ورغم انى عارفة ان معندناش حيتان فى البحر الا نادرا لكن انا كنت مستسلمة للمoت من اى شئ.
الحوت مقدرش انه يكسر باب العربية، غمضت عينى ومحستش بأى شئ.