عمو ممكن تاخدني اعيش معاك في بيتك ؟
انت في الصفحة 2 من صفحتين
- وانت هتستعبط ما ابوك سايبلك ليها فلوس تكفيها لحد ما تتجوز
- بس ولادي أولي بالفلوس دي..
- مفكرتش هيحصلها اي مش بتسمع عن حوادث الا.غتصاب واللي بيحصل الأيام دي دا حتي عيله صغيره
- لا إن شاء الله مش هيحصلها حاجة ربنا يتولاها برحمته
نفخ بضيق وخرج من البيت كله ضميره بيانبه إزاي يسيب أخته كدا لاكن عقله بيقنع فيه أنه الصح
- دعاء: أحسن حاجة اني خلصت منها هو أنا ناقصه وجع دماغ أخدم فيها بتاع اي كانت من بقيت عيلتي.. يا ساتر دي كانت وقفالي زي اللقمه في الزور.. دلوقتي بقي الخطه التانية وضحكت بخبث قعدت نحط كنوكير وتسمع أغاني
تسيت انها بنت واي ممكن يحصلها في الشارع..تجردت من كلمه الرحمه.. نسيت إن في رب شايف ومطلع وإن مهما طال بيك الزمن كل حاجة هتتردلك حتي لو الكلمه
بعد شوية صحيت مفزوعه وهي بتقول لا يا حسام متعملش كدا انا اختك
عيطت وقالت لي يا حسام هنت عليك كدا ؟! وافتكرت اللي حصل قبل ما أخوها يرميها في الشارع
فلاش باك
حسام: انتي عوزاني أرمي اختي في الشارع لا دا انتي هربت منك على الآخر دي يتيمه انتي فاهمه
دعاء بعند: انا مش فاهمه حاجه غير اني مش عوزاها في بيتي وسط ولادي
حسام: اعتبريها عيل من عيالك هتخسري أي يعني لو ربتيها معاهم
فاقت على ايد بتتحط على كتفها
باك
بصتله بفزع وقالت: انت مين؟!
- بصلها بابتسامة خبث وقال: انا كنت مراقبك من شوية كنتي بتدوري على حد ياخدك البيت تعيشي عنده
إستبرق: ايوه لاني مليش حد
إستبرق بفرح: بجد هتاخدني معاك البيت يعني مش هبعد في الشارع
رد عليها بابتسامة خبيثة تخفي وراءها كتير وقال: ايوه تعالي معايا يلا
مشيت معاها ومش واعية ولا مدركه اللي مستنيها...
يتبع....