الجمعة 18 أكتوبر 2024

شوفو رب العباد لما يحب يكافئ عبده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

شوفو رب العباد لما يحب يكافئ عبده 👌
شاب ٢٩ سنه من سكان القاهره خريج كلية ألسن ألمانى بيحكى قصته..
يقول: فى يوم ١٢ يناير لسنه ٢٠٠٩ كنت رايح الجامعه انا وصحابى كان ورانا إمتحان واحنا ماشيين لاقينا راجل كبير واقع فى الأرض جرينا عليه نشوفه ماله لاقيناه تعبان جدا ومش قادر ياخد نفسه، اتصلنا بالأسعاف لكن للأسف ماحدش جه..
إتأخرنا جدًا على الإمتحان ولاقيت صحابى واحد ورا التانى بيمشى عشان يلحقوا اللجنه، وفضلت أنا لوحدى مع الراجل مش عارف أعمل ايه، حتى ماكنش فى حد فى الشارع عاوز يساعده..
بصراحه ماهنش عليا أسيبه وأمشى، أستعوضت ربنا فى الإمتحان، ووقفت تاكسى بسرعه ونقلته لأقرب مستشفى، اتحجز فى العنايه المركزه وفضلت قاعد فى المستشفى لغاية الساعه ٤:٣٥ بعد الظهر، لدرجة من كتر التعب نمت على الكنبه، جه الدكتور صحانى وقالى الراجل ده كان هايجيله ش.لل رباعى بسبب جل.طه كانت نازله على المخ وكويس انك لحقته وجبته المستشفى واخد العلاج اللازم.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.


بصراحه فرحت جدًا ان الراجل هايبقى كويس مع انى معرفهوش ولا يعرفنى بس حسيت بإرتياح نفسى كدا..
المهم بقيت أزور الراجل ده يوميًا لغاية ما خف وبقى كويس وسبتله رقمى لو إحتاج أى حاجه يكلمنى..
للأسف طبعًا شيلت مادة الإمتحان اللى حصل فيه موقف الراجل ده، وحزنت جدًا خصوصًا إن أخر السنه نزلت منحه مجانًا فى الكليه إنى أكمل دراسه فى المانيا بشرط انى اكون طالع صافى كل السنين بتقدير جيد..
وفضلت الماده دى الوحيده اللى شلتها نقطه سوده فى مستقبلى، وكأن الزمن بيعـ ـاقبني على فعل الخير عدت الأيام وأمتحنت الماده وإتخرجت من الكليه وانا بائس ماليش نفس أعمل أى حاجه، عينى على زمايلى اللى سافروا المانيا يكملوا دراستهم ويرجعوا بشهاده يشتغلوا بيها أحسن شغل فى مصر..

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عدت الأيام لغاية ما جه يوم ٢٢ مايو لحظة تغير جذرى فى حياتى، حصلت حاجه ماكنتش قادر أتخيل إنها ممكن تحصل أصلًا..
اليوم ده قدمت على شغل فى شركه كبيره جدًا فى مصر، لكن للأسف ماتوفقتش بالرغم انى كنت مجهز نفسى كويس جدًا، لكن أخدها واحد بالواسطه

اليوم ده خرجت من الشركه والدنيا سوده قدام عينيا من كتر الحزن عينى الشمال كانت وجعانى وضغطى عالى جدًا، كنت ماشى فى الشارع وانا عينيا بتدمع لا إراديًا، ماكنتش شايف حد قدامى، مش شايف غير كل الفرص اللى ضاعت منى بسبب سوء الحظ..

انت في الصفحة 1 من صفحتين