شوفو رب العباد لما يحب يكافئ عبده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وصلت البيت وانا ساكت تمامًا كل اللى يسألنى بشاورله انى عاوز انام، دخلت أوضتى وإترميت على السرير من شدة الحزن عاوز اصر خ، مالقتش غير النت أخرج فيه مشاعرى طلعت الموبيل وكتبت على الفيس لماذا يارب تركتنى انا فاكر وقت البوست كويس كانت الساعه ٧:٢٣ بالليل ساعتها كنت بمو.ت بالمعنى الحرفى..
كتبت البوست ده ونمت، صحيت الساعه ١٢ بالليل بسبب
إستغربت أنه عارفنى.. كتبتله وقولت..
- الحمدلله بخير، مين حضرتك ؟
- معقول مش عارفنى انا الراجل اللى انت انقذته من المو.ت..
بيقولى مساء الخير يا سامح انت كويس طمنى عليك ؟
إستغربت أنه عارفنى.. كتبتله وقولت.. – الحمدلله بخير، مين حضرتك ؟ – معقول مش عارفنى يا سامح، انا الراجل اللى انت انقذته من المoت.. – اه اهلا بحضرتك ازيك، انت جبت الفيس بتاعى إزاى.. – بحثت برقم تليفونك ولاقيتك، قولى مالك متضايق ليه وكاتب لماذا يارب تركتنى.. حكيتله عن اللى حصل فى الوظيفه وقد ايه اتظلمت عشان مش معايا واسطه..
لاقيته بيقولى ولا يهمك تحب تسافر المانيا..؟ انا قريت رسالته دى واتثبت مكانى مابقتش عارف انطق بنص كلمه، تلقائيًا لاقيتنى بقوله انت بتتكلم جد ؟ قالى انا مستثمر فى المانيا بقالى اكتر من ٣٨ سنه، ودى اقل حاجه ممكن أقدمهالك على الخدمه العظيمه اللى إنت قدمتهالي..
عدت الأيام وصدق الراجل فى وعده وسافرت وسهّل ليا كل إجراءات الإقامه والشغل.. الغريب بقى إنى لما قابلت صحابى هناك إستغربوا جدا وسألونى انت جيت المانيا إزاى.. قولتلهم وانا مبتسم.. جيت بالتاكسى وحاكيتلهم حكايه الراجل اللى نقلته المستشفى بالتاكسى ساعة الإمتحان،
حقًا إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.