ام عجوز
حتى وصلو الى قصره وادخلوه على اخوته وكانو جالسين في ساحة القصر ووضع التابوت واخبروهم انا اخوهم وولي نعمتهم م١ت
فتصايحوا وبكوا بشدة
ولما ارادوا ان يفتحوا التابوت ليروه النظرة الاخيرة
قال لهم الرجل الصالح: لاتفتحوه ومنعهم
قالوا لماذا قال لهم: إنكم كما تعلمون أخاكم لم يكن يصلي ولما م١ت جاء ثعبان كبير وجلس معه فالتابوت ليعذبه حين يدخلوه فالقبر
فرفض الاخوة وقالوا كانت له حياة طويله ورفض الصلاة فيها فلماذا نعطيه الان من حياتنا اذهبوا به الى القبر
والرجل الثري يستمع بصمت ويتالم مما يسمع من نكران المعروف
وبينما هم كذلك اذ جاء ابوه واخبروه ان ابنه م١ت فبكى وانتحب وطلب ان يراه
ولكن الناصح رفض كما فعل مع اخوته واخبره بما اخبرهم به
والثري يسمع فقال في نفسه هذا ابي الذي رباني ويحبني وهو سينقذني
ولكن جواب الاب مثل جواب الاخوة ورفض ان يلمس اقدام ابنه وقال اذهبوا به الى القبر
فقال الرجل نادوا ابنائه فلعلهم ينقذو اباهم