الجمعة 27 ديسمبر 2024

الصبر

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة يرويها الدكتور خالد بن عبد الله الجبير استشاري وجراح أمراض القلب

قال الدكتور حفظه الله: أجريت عملية لطفل يبلغ من العمر سنتين ونصف، وبعد يومين وبينما هو جالس بجوار أمه بحالة جيدة، إذا به يُصاب بنزيف في القصبة الهوائية ويتوقف قلبه لمدة 45 دقيقة وتتردى حالته، ثم أتيت إلى أمه فقلت لها: إن ابنك هذا أعتقد أنه م١ت دماغيًا.

أتدرون بماذا ردّت عليّ ؟
قالت: الحمد لله. اللهم اشفه إن كان في شفاءه خيرًا له.
وتركتني.
كنت أنتظر منها أن تبكي ! أن تفعل شيئا ! أن تسألني !
لم يكن شيء من ذلك.
وبعد عشرة أيام بدأ ابنها يتحرك
وبعد 12 يوما يُصاب بنزيف آخر كما أصيب من قبل، ويتوقف قلبه كما توقّف في المرة الأولى.
وقلت لها ما قلت لها 
وردّت عليّ بكلمتين: الحمد لله. ثم ذهبت بمصحفها تقرأ عليه، ولا تزيد عليه.
وتكرر هذا المنظر سـتّ مرّات وبعد شهرين ونصف، وبعد أن تمّت السيطرة على نزيف القصبة الهوائية 


فإذا به يُصاب بخرّاج في رأسه تحت دماغه لم أرى مثله.
وحرارته تكون في الأربعين وواحد وأربعين درجة
قلت لها: يبدو ابنك أنه انتهى سوف ي@موت
قالت: الحمد لله. اللهم إن كان في شفاءه خيرًا فاشفه يا رب العالمين..وذهبت وانصرفت عنّي بمصحفها.

وبعد أسبوعين أو ثلاثة شفا الله ابنها ثم بعد ذلك أصيب بفشل كلوي كاد أن يقتله
فقلت لها ما قلت
فقالت: الحمد لله. اللهم إن كان في شفاءه خيرًا له فاشفه..
وبعد ثلاثة أسابيع شفاه الله من مرض الكلى وبعد أسبوع إذا به يُصاب بألتهاب شديد في الغشاء البلوري حول القلب، وصديد لم أرَ مثله 
فتحت صدره حتى بان وظهر قلبه ليخرج الصديد
فقلت لها: ابنك الظاهر هالمرة ما فيه أمل !
قالت: الحمد لله 

انت في الصفحة 1 من صفحتين