مرارة الغربه
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بأن يتصفح الدفتر ليجد على أحد أوراقه اسم بريد إلكتروني.
ذهل الشاب من الفرحة
وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم ميرة فيطير من الفرحة
واخذ يركض ويقفز في أنحاء المعرض
ثم يذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم
كيف لا وقد عادت ميرة لتملأ عليه حياته من جديد
وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض
أملا في أن تأتي ميرة لتأخذ الدفتر
وفعلا تأتي ميرة لتأخذ الدفتر وعندما رآها
كاد أن يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع
أن يخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال
فأعطاها الدفتر وأخذ يتأمل في ملامحها
وهي مندهشة من هذا الشاب
فشكرته بلسانها ولكنها في قرارة نفسها
وذهبت ميرة ليلحقها الشاب إلى بيتها
فينتظرها حتى دخلت وأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها
فعلم أنهم أناس محترمون جدًا..
وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة..
لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب
وافق الأهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم.
وجاءت ميرة وجلست
فقال لها: ميرة،
ألم تعرفيني..ف
قالت له: ومن أين لي أن أعرفك..؟!؟
قال لها: من التي رفضت التحدث معي حتى لا تخون ثقة أهلها بها..
عندها أغمي على ميرة من هول الصد@مة والفرحة
فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا أمامها..
وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلة: أنا موافقة يا أبي أنا موافقة..
وخطب الاثنان لبعضهم
وعاشوا أجمل حياة
فلم يعرف الطريق إلى قلبهما
إلا الحب الأبدي