الخميس 19 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

قصة ياسمين

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ياسمين: بل سأعتني بها وأحافظ عليها..
الطبيب: وكذلك هو الحال لجهازك الهضمي والعصبي والقلب والمعدة والعينين والأذنين، كلها أجهزة ينبغي عليك الاهتمام بها وصيانتها من التلف..والأدوية والمواد الكيميائية التي سنقوم بإعطائك إياها إنما لها هدفان..الأول

 تخفيف آلام المرض والثاني المحافظة قدر الإمكان على أجهزتك الداخلية من التلف حتى عندما تلتقين بربك وخالقك تقولين له لقد حافظت على الأمانات التي جعلتني مسؤلة عنها..ها أنا ذا أعيدها لك إلا ما تلف من غير قصد مني.. ياسمين: إذا كان الأمر كذلك..فأنا مستعدة لأخذ العلاج حتى لا أقف أمام الله كوقوفي أمام صديقتي إذا كسرت لعبها وحاجياتها.. مضت الستة أشهر ثقيلة وحزينة بالنسبة كأسرة ستفقد ابنتها المدللة والمحبوبة.. وعكس ذلك كان

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 بالنسبة لابنتي ياسمين فكان كل يوم يمر يزيدها إشراقا ً وجمالا ً وقربا ً من الله تعالى..قامت بحفظ سور من القرآن..وسألناها لماذا تحفظين القرآن ؟  قالت: علمت بان الله يحب القرآن..فأردت أن أقول له يا رب حفظت بعض

 سور القرآن لأنك تحب من يحفظه..وكانت كثيرة الصلاة وقوفًا.. وأحيانًا كثيرة تصلي على سريرها..فسألتها عن ذلك فقالت: سمعت إن رسول الله (ص) يقول: (قرة عيني الصلاة) فأحببت أن تكون لي الصلاة قرة عين..
وحان يوم رحيلها..وأشرق بالأنوار وجهها..وامتلأت شفتاها بابتسامة واسعة.. وأخذت تقرأ سورة (يس) التي حفظتها وكانت تجد مشقة في قراءتها إلى أن ختمت السورة ثم قرأت سورة الحمد وسورة (قل هو الله أحد) ثم آية الكرسي..ثم قالت: الحمد لله العظيم الذي علمني القرآن وحفظني وقوى جسمي للصلاة وساعدني وأنار حياتي بوالدين مؤمنين مسلمين صابرين، حمدًا كثيرًا أبدا..واشكره بأنه لم يجعلني كافرة أو عاصية أو تاركة للصلاة..

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
ثم قالت: تنح يا والدي قليلًا، فإن سقف الحجرة قد انشق وأرى أناسا مبتسمين لابسين البياض وهم قادمون نحوي ويدعونني لمشاركتهم في التحليق معهم إلى الله تعالى..
وما لبثت أن أغمضت عينيها وهي مبتسمة ورحلت إلى الله رب العالمين.........ثم أجهش الأب بالبكاء وبكى بكاء مريرا جعل كل من في قاعة المقهى في الفندق يلتفتون إلى الزاوية التي نحن فيها فقلت له: هون عليك فهي في رحمة الله وكنفه ورعايته، فليرحمها الله ويلهم قلوبكم الصبر على فراقها..فقال: رحمة الله عليها فقد كانت ابنة بارة مؤمنة قانتة لم تترك صلاتها ولا قرآنها حتى آخر لحظات عمرها.. تغمدها الله بواسع رحمته وأسكنها فسيح جنانه

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات