زوجة لا كالزوجات !! ( قصة واقعية )
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
حدثتني داعية من احدى الداعيات إلى الله تعالى.. عن قصة واقعية مؤثرة.. حدثت في مدينتها في أعز وأطهر مكان..
وأكتب لكن هذه القصة – بتصرف - والتي يجب أن نأخذها لتكون أمام ناظرينا.. وننقلها لتكون أمام أنظار زوجاتنا.. وبناتنا.. وأخواتنا.. بل وأمهاتنا.. ليكون في ذلك نشر للخير والفضيلة ،، ولتعرف الفتيات.. أن الجمال والسعادة ليست والله بالنقوش والزينة.. ولا بحسن الملبس والمظهر، أو بكثرة المال والبنيان، أو بآخر موضة من الأزياء، أو بمتابعة آخر صرخة في عالم العطور وآخر قصة في عالم الشعر..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إنها امرأة صالحة تقية نحسبها كذلك ولا نزكي على الله أحدا.. حبيبها الليل.. قلبها تعلق بمنازل الآخرة.. تقوم إذا جنّ الظلام.. لا تدع ذلك لا شتاء ولا صيفا.. طال الليل أم قصر.. لطالما سُمع خرير الماء في هدأة السحر على أثر وضوءها.. لم تفقد ذلك ليلة واحدة.... أنسها.. سعادتها.. في قيام الليل وقراءة كتاب الله.. في مناجاتها لربها.. تهجدها.. دعائها..
لم تدع صيام التطوع سواء كان حضرا أم سفرا.. أشرق وجهها بنور الطاعة.. ولذة الهداية..
( تراهم ركعًا سجدًا يبتغون فضلًا من الله ورضوانًا سيماهم في وجوههم من أثر السجود )