قصة حب فى لندن
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الوزير:الطالبة غادة هتتكرم بمنحة تعليمية وهى السفر إلى لندن لدراسة مجال الطب فى جامعة أكسفورد يعنى هتكمل تعليمها برة ألف مبروك
غادة تبكى من الفرح:الحمد لله يارب أنا كنت واثقة أن ربنا سبحانه وتعالى هيحققلى حلمى عشان انا تعبت واجتهدت
الجميع يأتى إلى منزل غادة ويباركوا ويهنوا والمسؤولين عن القرية بيعملوا حفلة كبيرة لغادة والمحافظ بعتلها وكرمها وطلع والدتها تعمل عمرة وده بناء على طلب غادة عشان ربت بناتها فى غياب جوزها واحسنت التربية
وتبدأ غادة فى إجراءات السفر ووالد غادة جتله تهنئة من الناس إلى شغال معاهم فى الخليج وفى واحد فيهم قله أنا أخويا عايش فى لندن هكلمة يستضيف بنتك عنده طول فترة الدراسة هو عايش هناك مع أسرته وهيهتموا ببنتك ويراعوها
وبالفعل بيقدر يتواصل والد غادة مع الأسرة القيمة فى لندن وبيرحبوا جدا ببنته
الأم:مع السلامة يابنتى خلى بالك من نفسك واوعى تنسى عادات بلدك وأخلاقك وتعاليم دينك إلى تربيتى عليها وانا هدعيلك في كل صلاة ان ربنا يحفظك ويحميكى من كل شر
غادة:متقلقيش عليا ياماما انتى عارفة بنتك بمييت راجل وتودعهم وتركب الطيارة وفى مطار لندن بيكون في واحد مستنيها اسمة مصطفى وماسك يافطة مكتوب عليها اسم غادة
وتوصل غادة للمكان إلى هتعيش معاهم فيه واذا بها تندهش من الصدمة.